العراق في ظل التوازنات الاقليمية والدولية

التصنيف: ورش العمل

تاريخ النشر: 2017-10-19 18:08:50

عقد في مركز النهرين للدراسات الاستراتيجية ورشة عمل (العراق في ظل التوازنات الاقليمية والدولية ) بالتعاون مع مركز المستنصرية للدراسات العربية والدولية بتاريخ 13/4/2016  برئاسة السيد طورهان المفتي وزير سابق  وحضور عدد من النواب والاساتذه والاكاديميين .

وقد تم طرح ومناقشة عدة بحوث خلال الورشة ، تناولت المواضيع التالية :

1- العراق في ظل التنافس الايراني التركي

2- توازنات البيئة الاقليمية والدولية

3- ظاهرة الإرهاب وتحديات الأمن الوطني

4- مستقبل القوة الإستراتيجية العراقية

 

التوصيات والمقترحات

  • تعتبر القوى الاجتماعية اساس وركيزة القوى الاستراتيجية الشاملة لأي دولة وعليه هناك ضرورة مُلحًه لخلق مشتركات اجتماعية توحد صفوف الشعب العراقي وتجمعهم حول هوية واحدة.
  • العراق يعاني من تراجع مستمر من عام 2003 الى الان في ميزان القوى الاستراتجية مقارنة مع القوى الاستراتيجية لدول الجوار فلابد من قراءة واقعية لتشخيص الاسباب و وضع الحلول الناجعة  وفق خطط زمنية عبر لجان او لجنة مركزية.
  • اعادة القراءة بشكل واضح وصريح لكل عوامل القوى الاستراتيجية العراقية (الاجتماعية، الاقتصادية، السياسية، العسكرية، الثقافية والتعليمية) وتشخيص مكامن الضعف و معالجتها معالجة حقيقية واقعية، و مقارنتها بالقوى الاستراتيجية لدول الجوار، من اجل ايجاد نوع من التوازن بين العراق ودول الجوار.
  • العراق هو الحلقة الاضعف في محيطه الاقليمي في جميع عوامل القوى الاستراتيجية، والسبب الاول في ذلك المشاكل الداخلية وضعف  معالجتها على الرغم من تشخيصها، والانتقال من مرحلة التشخيص الى المعالجة الواقعية.
  • ضرورة حل مشاكل العراق والارتقاء بقواهُ الاستراتيجية وفق المنهج الوظيفي الذي يقصد به (تقسيم النظام الى قطاعات، وبعد ذلك يتم تشخيص ومعالجة كل قطاع على حده).
  • على العراق ان يوقع عقد شراكة إستراتيجية مع احدى الدول القوية ( كوريا، الصين، الهند، اليابان، المانيا) وليست الكبرى التي تحتاج الى النفط والغاز العراقي، في مقابل بناء الاقتصاد العراق الذي يمثل حجر الاساس في بناء القوى الاستراتجية العراقية .
  • نقترح اقامة مجموعة ورش او حلقات نقاشية او دراسات تعالج نقص القوى الاستراتيجية العراقية ، وكيف يمكن معالجتها او النهوض بما لدى العراق من قوى، وهل المنهج الوظيفي التعديد هو الحل لحالة العراق.