مؤتمر المقاتلين الارهابيين الاجانب (الاجتماع الثالث) 27- 28 /10 / 2015

التصنيف: المؤتمرات

تاريخ النشر: 2017-10-19 17:26:19

عقد المؤتمر في بغداد – قاعة مؤتمرات مركز النهرين للدراسات الاستراتيجية برعاية مستشارية الامن الوطني ووزارة الخارجية العراقية اضافة الى منسق مكافحة الارهاب – الاتحاد الاوربي , للفترة من 27- 28 /10 / 2015 بمشاركة سبعة عشر دولة اجنبية وعربية اضافة الى ممثلي الاتحاد الاوربي والامم المتحدة  والمعنيين بالشان الامني في كل من وزارتي الدفاع والداخلية العراقية وجهاز المخابرات الوطني العراقي وجهاز مكافحة الارهاب .

الافتتاح

  • افتتح المؤتمر الاستاذ صفاء الشيخ – نائب مستشار الامن الوطني العراقي بالترحيب بالمشاركين, واشار الى بدايات ظهور الارهاب شمال افريقيا في ثمانينيات القرن الماضي والمآسي التي اجتاحت العالم مذ ذلك واستطرد قائلا “يعكس هذا الحضور قلق المجتمع الدولي” ودعى المشاركين للتركيز على اهداف المؤتمر بغية الوصول الى توصيات مشتركة يمكن ان تسهم في توحيد الجهد الدولي للتخلص من ماساة الارهاب وضمَنها ابتداء في :
  1. التبادل الدولي للمعلومات بشان الارهابيين.
  2. معالجة مراكز انتاج الفكر المتطرف.
  3. تفعيل توصيات المؤتمر السابق في انشاء صندوق تعويض المتضررين من الارهاب.
  4. وضع الية لمنع تدفق الارهابيين.
  5. وضع اجراءات قانونية بشان مخالفة وعدم الالتزام بقرارات مجلس الامن الدولي التي تمنع تدفق الارهابيين.
  • تقدم السيد غلس دي كيرجوف – منسق مكافحة الارهاب في الاتحاد الاوربي بايجاز لجملة من المعلومات والتساؤلات والتوصيات منها:
  1. ان العدد المتوقع للاوربيين الارهابيين الذين كانوا في العراق اكثر من خمسة الاف.
  2. المقاتلين المنضوين في داعش يتخلصون من اوراقهم الثبوتية مما يصعب عملية التعرف عليهم عند القبض عليهم, ويخشى من قيامهم بعمليات ارهابية حال عودتهم الى بلدانهم.
  3. ليس لدينا دليل على وجود المقاتلين الارهابيين وفي اي منظمة ارهابية ولكن من يثبت وجودهم وتورطهم يتم سجنهم.
  4. لنكن صادقين انه تحد لكافة دول العالم ويجب ان نعظم مشاركة المعلومات.
  5. لا يمكننا مراقبة جميع المواطنين الاوربيين المنخرطين في هذه الاعمال.
  6. يجب ان نكون اذكياء ونعمل على توقع الخطوة القادمة للارهابيين.
  7. اهمية تامين الحدود والدول التي تعتبر منفذا يجب ان تصعد عملياتها العسكرية.
  8. مراقبة الحدود وعمل ملفات شخصية للوافدين الى بلدانهم.
  9. يجب علينا معرفة الاصولية (الراديكالية) ولماذا يحتاج البعض ان يذهبوا الى القتال مع داعش.
  10. يجب ان نحارب الراديكالية ويجب ان نتعلم من بعضنا البعض وان نتشارك في محاربة التطرف.
  11. علينا ان نطرح سؤال وان نستخدمه بشكل عملي في كيفية محاربة الفكر المتطرف.
  12. كيف يتم تجنيد الناس من خلال الشبكة العالمية (الانتر نت).
  13. مكافحة انتشار الاسلحة.
  14. استخدام التقنيات بشكل اكبر.
  • تقدمت السيدة صفية طالب السهيل – رئيس دائرة اوربا – وزارة خارجية العراق بمراجعة موجزة لاخر التطورات التي تخص التهديد:
  1. المقاتلين الارهابيين الاجانب في العراق ليسوا من داعش فقط وانما من القاعدة واخواتها ممن قتلوا العراقيين وعاثو في الارض فسادا.
  2. نحن هنا للتعاون والتنسيق وتبادل المعلومات واستكمالا لاجتماع بروكسل 9/10/2014.
  3. سنعمل على عرض التطورات التي تخص هذه التهديدات.

اليوم الاول  27/11/2015

الجلسة الاولى  آخر التطورات التي تخص التهديد / رئيس الجلسة السفير صفية طالب السهيل – رئيس دائرة اوربا – وزارة خارجية العراق

المتحدثون

  • ايلكا سالمي – جهاز العمل الخارجي الاوربي – الاتحاد الاوربي

قدم وجهة نظر الاتحاد الاوربي في انه يصعب معرفة اعداد المجاميع الارهابية المسلحة المشاركة فيما يسمى بالجهاد بسبب الوضع في العراق وسوريا على وجه الدقة ولكن نعتقد ان العدد قد تجاوز خمسة الاف واعدادهم تتزايد يوم بعد يوم , النساء والرجال والعائلات يتم غسل ادمغتهم للانضمام الى داعش وهنالك اتجاه عبر اوربا نحو المسافرين المتطرفين الاصغر عمرا.

  1. اغلبية المسافرين من الذكور وهنالك نسبة من الاناث.
  2. هنالك اعداد كبيرة من المتحولين فكريا وهنالك اعراق واصول مختلفة (المغرب والجزائر الاكثر عددا) وتزداد اعدادهم من المدن الصغيرة الى الكبيرة والذين تم تحضيرهم للقتال ضد بشار الاسد ونظامه.
  3. الاهداف الاخرى تتضمن الاعداد اللوجستي والروحي , تستهدف داعش ذوي المستوى العالي في التعليم مهندسين , اطباء , … الخ , وهم يبحثون عن ازواج للانظمام الى داعش , ويعملون على تجنيد الاطفال للقيام باعمال انتقامية وتفجيرات انتحارية.
  4. هنالك مسارات مختلفة للمسافرين ولكن اغلبهم ينقلون جوا الى تركيا من خلال دول اخرى , والكلفة تتراوح بين الف والف وخمسمائة يورو وهنالك متطوعون يدفعون اجور نقلهم بانفسهم , وهناك يمكنهم الحصول على اسلحة بدون مقابل.
  5. قرابة تسعمائة مجاهد ارهابي عادوا من القتال والعديد من الدول تحاول تخفيض عدد العائدين , بعضهم يعودون كخلايا نائمة ليقوموا باعمالهم الارهابية بعد ذلك , هنالك عدة اسباب للعودة منها:
  • ‌أ- اسباب شخصية للعودة.
  • ‌ب- البعض يخاف من المشاركة في القتال، والذين عانوا من الحجز في سجون داعش.
  • ‌ج- المتطرفين الذين لم يستطيعو الوصول الى سوريا أوالعراق , يمكن تحولهم الى الهجوم في داخل بلدهم.
  1. نتوقع تباطوء في اعداد القادمين من اوربا خاصة اذا ما كانت داعش ستخسر مكانها في العراق وسوريا .

 

  • غييرت باتجن – وزارة الدفاع – بلجيكا

التهديد والارهاب مصطلحان يمكن ان نختلف في تعريفهما , وبالنظر الى الى الهجمات الارهابية يمكن ملاحظة ان التهديد الارهابي يتصاعد والاصابات تزداد.

الشبكة العالمية (الانتر نت) جعلت الارهاب يتخطى الحدود , ومكنتهم من التواصل الاجتماعي وبشكل سري , والمجتمع الاسلامي الاكثر تاثرا بسبب الارهاب.

تُعد داعش من اكثر المجاميع الارهابية نشاطاً وخطرا على المجتمع الدولي تليها في الخطورة القاعدة , طالبان , الشباب , بوكو حرام , حزب العمال الكردستاني(PKK) , جبهة النصرة , ومن الناحية الايجابية فان هذه المجاميع تتقاتل فيما بينها ويمكننا ان نتفائل بالتعاون. والقتال ضد بشار الاسد بقيادة الحليف السابق لداعش مكن داعش من الحصول على الزخم والاندفاع نحو سوريا.

يقدر عدد المقاتلين الارهابيين في العراق وسوريا بـ (30000) ثلاثون الف (4000) اربعة الاف منهم من اوربا , وهذا العدد له اسباب عدة , وهنالك عدد من المشتبه بهم يعاونون على ايصال هؤلاء المقاتلين الى سوريا والعراق.

داعش اعدمت (17) سبعة عشر من المقاتلين الراغبين في العودة الى اوربا , ومع ذلك فان العديدين يعودون وهم يمثلون خطر مؤقت ونعتقد ان عودتهم كانت بسبب الياس من عدم تمكنهم التواصل في القتال وهم يعانون من اضطراب نفسي ونعتقد ستكون هنالك هجمات اكثر ولكن اقل تاثيرا. ان التهديدات الجديدة المتوقعة ستكون بعودة المقاتلين الارهابيين الاجانب , والهجرة الى اوربا.

  • الفريق قاسم عطى – جهاز مكافحة الارهاب – العراق

لا يخفى على حضراتكم حجم التهديد الذي يشكله المقاتلين العرب والاجانب على الامن والسلم العالمي بتواجدهم على الاراضي العراقية والسورية او حال عودتهم الى بلدانهم التي غادروها تلبية لفتوى الجهاد التي اعلنها الارهابي ابراهيم عواد البدري السامرائي المعروف بـ (ابو بكر البغدادي) زعيم ما يسمى دولة الخلافة (داعش) بتاريخ 29/حزيران/2014 , من خلال وسائل التواصل الاجتماعي كذلك ادامة الزخم من خلال الدعاية الاعلامية الممكنة.

نتيجة متابعة اجهزتنا الاستخبارية والاعترافات المقدمة ممن تم اعتقالهم تم تحديد المدن والمنافذ الحدودية كذلك المطارات والطرق البرية التي يستخدمها المقاتلين الاجانب الارهابيين للتوجه الى العراق وسوريا, اضافة الى اهم القيادات الداعشية واعداد المقاتلين من كل دولة وفق معلومات استخبارية من الدول الصديقة والمؤسسات الاخرى.

سبل الحد من تدفق المقاتلين الارهابيين:

  1. اتخاذ تدابير فعالة للسيطرة على الحدود.
  2. انشاء مراكز ارتباط مشتركة بين الدول لتبادل المعلومات حول تحركات العناصر الارهابية.
  3. مكافحة التطرف الديني ومنع نشر الفكر المتطرف.
  4. الزام شركات الطيران العاملة في الدول المجاورة للعراق وسوريا بتقديم معلومات مسبقة عن المسافرين على متنها الى السلطات الوطنية.
  5. تشديد المراقبة والقيود على مواقع التواصل الاجتماعي اضافة الى الجمعيات الخيرية والمنتديات الثقافية.
  6. سن قوانين رادعة فيما يخص الانتماء الى المجاميع الارهابية ورفعها الى المحكمة الدولية.

هذا ولدينا معلومات تفيد بان داعش تسعى نحو امتلاك اسلحة بايولوجية وكيميائية.

 

 

الجلسة الثانية التواصل الاستراتيجي / رئيس الجلسة السيد غلس دي كيرجوف – منسق مكافحة الارهاب في الاتحاد الاوربي

المتحدثون

  • ستيف كونوي – وحدة التواصل في بريطانيا لمكافحة الاصولية (الراديكالية) والتطرف – المملكة المتحدة

نحن كحكومات علينا ايصال رسائل ذات مصداقية .. ساتحدث هنا عن ثلاثة امور وهي

لماذا التواصل الاستراتيجي مهم – إستجابة بريطانيا – تاريخ وحدة التواصل (RICU)

  1. ماهو الدور الذي يجب ان يلعبه التواصل الاستراتيجي ؟

ان نحمي الاجانب من ان يصبحوا متطرفين , المنظمات الارهابية المتطرفة لديها نهج استراتيجي واضح للتواصل وتجنيد الشباب , داعش لديها مجلات مطبوعة والكترونية مثل (مجلة دابق) , داعش تتحدث اللغة الانكليزية وبلهجة بريطانية , ولديها منتجات الفيديو بكافة اللغات , كمية هذه المنتجات (18 -32) منتج يومي عبر العالم , ويتواصلون برسائلهم حول العالم باللغة الانكليزية , وهذا امر غاية في الاهمية , ويجب ان نتحالف فيما بيننا لمحاربة هذه الاستراتيجية.

  1. استجابت بريطانيا لخطر الارهاب من خلال تشريع قوانين ووضع الية تعاون مع الدول الاخرى ولا يشترط ان هذه الالية يمكن تطبيقها في كل دول العالم .
  2. وحدة التواصل (RICU) هي وحدة تديرها الحكومة لوضع استراتيجية لمكافحة الارهاب ومن هذه الاستراتيجية منع تطوع المتطرفين او ايقاف اي شخص ينوي القيام بعمليات ارهابية , وهي تعتمد على الاتصالات الاستراتيجية.

الجلسة الثالثة تبادل المعلومات / رئيس الجلسة السيد حمزة شريف – مدير عام مركز النهرين للدراسات الاستراتيجية

المتحدثون

  • غوليوم دين – وزارة الداخلية – فرنسا
  • البيرتو هيرناندو غارزون – رئاسة الجمهورية – اسبانيا
  • لاراس تيومرس – رئيس قسم مكافحة الارهاب – وزارة الخارجية الهولندية
  • كونستنتيس كافاراكس – الشرطة الاوربية
  • فاروق قيمقجي – سفير تركيا في العراق

اكد المتحدثون على اهمية تبادل المعلومات في مكافحة الارهاب بجدية وهناك ركنين اساسيين هما : التعاون ضد المجموعات الارهابية ووضع خطط دولية وقائية ضد الاصولية والتطرف العنفي.

 

الجلسة الرابعة الاستجابة القضائية لظاهرة المقاتلين الاجانب (تحديات التجريم لغرض التحقيق والادانة واعادة التاهيل في السياق القضائي)/ رئيس الجلسة السيد غلس دي كيرجوف – منسق مكافحة الارهاب في الاتحاد الاوربي

المتحدثون

  • روبرت سترانغ – المدير التنفيذي لمعهد العدالة الدولي – رسالة مصورة
  • علي يونس – فرع منع الارهاب – مكتب الامم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة
  • سيرجيو نوتاريو مارتينيز – وزارة الداخلية – اسبانيا
  • شونة ويلسون – نائب مدير مكتب الشؤون متعددة الاطراف – مكتب مكافحة الارهاب – الخارجية الامريكية – رسالة مصورة
  • لسعد جماخي – نائب المدعي العام – محكمة الاستئنلف العامة – تونس

 

  • ركزت المتحثون في هذه الجلسة على الجانب القضائي في مكافحة الارهاب واهمية التعاون القضائي والتعديلات اللازمة على قانون العقوبات اضافة الى خطة للنظام الوقائي والهيكل التشريعي لمكافحة تمويل الارهاب وغسيل الاموال ومكافحة الاصوليةبخطة تهدف الى التخلص من الاصولية من خلال: استراتيجية وطنية فعالة ومتماسكة تشمل:
  • تحديد الاحتياجات الوطنية لمجابهة ظاهرة العنف الاصولي
  • تطوير التوجيه في الاتحاد الاوربي لمجابهة الاصولية والتطرف
  • المشاركة العالمية فقد اصبح الارتباط والتواصل الارهابي عالمي
  • الشمولية ومشاركة كافة الاجهزة والاصناف لمواجهة الارهاب العالمي

جانب من المناقشات

لايمكن اهمال الانتر نت كعامل جاهز تحت يد الارهابيين المتطرفين ونحن ايضا نستخدم الانتر نت ولكن التبشير بالارهاب من خلال الانتر نت فان المساجد هي التي تمرر هذه الرسائل , بالرغم من ان التسامح هي الرسالة التي يدعو اليها الاسلام.

الحقيقة المرة ان الارهابيين يستخدمون تقنيات اكبر مما نستخدمه في توظيف الشباب وهنا فان للارهاب جذوره التي يجب استاصالها وعليه فان الجزائر طورت الاساليب والالية التي يجب استخدامها والمشاركة على المستوى الاقتصادي والسياسي والقانوني والديني والبيئي مع المجتمع الدولي وعليه فان معظم المجتمع معني بالوقوف بوجه التطرف والارهاب.

مناطق النزاع تجذب الارهاب مثل العراق وسوريا وليبيا , والشباب ينضوون تحت شعار الجهاد , حيث ان الارهاب يستند الى ايديولوجيا , وهو عبارة عن آلة يجب مواجهتها والتعامل معها من خلال استراتيجية متطورة من خلال القضاء على الفقر والبطالة كونها حاضنة اساسية يستغلها الارهاب لاستقطاب الشباب.

مشكلتنا الحقيقية في الحدود التركية والسورية وعليه كيف نعمل مع تركيا لمنع تدفق المقاتلين الارهابيين.

نحن مختلفون في الاولويات فمنا من يعطي الاولوية لمكافحة الارهاب او محاربة الانظمة الدكتاتورية.

في معركة بيجي وجدنا مقاتلين ماليزيين زاندنوسيين وذا جديد ويدل على ان الارهاب يتمدد في كل دول العالم .

 

اليوم الثاني  28/11/2015

الجلسة الاولى  رئيس السيد حمزة شريف – مدير عام مركز النهرين للدراسات الاستراتيجية

المتحدثون

  • اللواء نصير مطر – امين سر الهيئة الوطنية للتنسيق الاستخباري – العراق / التقييم الاستخباري الشامل عن داعش

يتعرض الامن والسلم الدوليين لخطر شديد الحرج وغير مسبوق في النظام الدولي يتمثل بقيام تنظيم داعش الارهابي أعلان ما يسمى بالدولة الاسلامية وجسدها واقعا منذ 10 حزيران 2014.

يستند في ذلك الى:

  • سيطرته على مساحة واسعة من اراضي دولتي (العراق وسوريا) المجاورة لحدود (تركيا).
  • امتلاكه موارد اقتصادية ومالية لتمويل العمليات الارهابية داخل مناطق السيطرة وخارجها .
  • يرزح تحت سيطرته ملايين من المواطنين العراقين والسورين ويفرض فكره المتطرف ويجند الاطفال والشباب.
  • مبايعة عدد من المنظمات الارهابية وتبادل الدعم معها وتنسيق عملياته الارهابية.

مما ادى الى :

  • حماس المؤيدين له ومن مختلف دول العالم فتسارعوا بالانضمام لمناطق سيطرته والتي اصطلح عليها (ظاهرة المقاتلين الارهابين الاجانب).
  • تصاعد معدلات النزوح في مناطق سيطرته الى المخيمات والهجرة غير الشرعية الى مختلف دول العالم.
  • تدمير البنى التحتية وشلل في الانشطة الاقتصادية في المناطق التي يسيطر عليها بسبب العمليات الارهابية أو العمليات العسكرية والضربات الجوية لتحرير المدن.

إن الاستجابة الدولية المناسبة لمواجهة الخطر تتم من خلال رفع مستوى التعاون الدولي لتغيير البيئة الامنية العالمية والتي تعاني من ثغرات، باعتماد سياسية القضاء على الخطر وتوحيد الجهد الدولي المشترك بإجرائين  متلازمين:

الاول . تقييم استخباري شامل لقدرات تنظيم داعش الارهابي وفهما للبيئة المادية التي يعمل فيها والوعي حول ردود الافعال المحتملة.

الثاني . بضوء التقييم الاستخباري الشامل تصاغ استراتيجية دولية فعالة تكون فيها التقديرات الاستراتيجية متكاملة الابعاد وتتخذ فيها تدابير كافية وواقعية وغير مبالغ فيها وتحقق اهدافها كاملة بدحر تنظيم داعش الارهابي بأسرع وقت واقل كلفة وجهد مستخدمة كل انواع القوة ومركزة على القوة الناعمة لمعالجة الاسباب المؤدية لبروزها بغية منع تكرارها على ان يؤخذ بنظر الاعتبار مراجعة الاستراتيجية وتطويرها باستمرار حيث اثبتت العقود المنصرمة قدرة التنظيمات الارهابية (عاجلا ام اجلا) من التكيف واتخاذ اجراءات مضادة لها.

واخيرا  طبيعة خطر الارهاب على الامن العالمي يتطلب مواجهة بجهود دولية مشتركة وفعالة ومن مختلف الاوجه وفي مقدمتها توحيد جهود الاستخبارات الدولية ومن خلال صيغة جامعة وموحدة.

 

  • القاضي جبار عبد دللي – قاضي محكمة التحقيق المركزية – العراق / تحديات السلطات القضائية العراقية في التحقيق

القضاء العراقي يختص في الحكم على الاجانب لاقترافهم الجرائم داخل العراق وفق قانون العقوبات.

الصعوبات التي تواجهها السلطة القضائية لمحاكمة الاجانب من المقاتلين الارهابيين في العراق هي دخول هؤلاء الارهابيين بصورة غير شرعية وبذلك فان هؤلاء الارهابيين لا يحملون معهم مستمسكات رسمية وبالتالي يعتمد المحقق على المعلومات التي يفيد بها الارهابي المعتقل , بالنسبة لاصله ورعويته ,  يتم مفاتحة سفارة الدولة التي ينتمي اليها وتكون عادة اجابتها انه ليس من رعاياها او تمتنع عن الاجابة اصلا.

–   وهنا نقترح تشكيل مجلس قضائي مشترك مع قاعدة بيانات لكل المقاتلين.

 

  • الفريق الركن حسن دعيم – رئيس خلية الاستخبارات الوطنية – العراق / تاثير المقاتلين الاجانب على زيادة القوة المتصاعدة لداعش

ساتطرق لموضوع الأعداد والمهارات , باختصار فان سبب كثرة عدد الوافدين المقاتلين الاجانب الارهابيين والذين بلغوا وفق احصائيات الامم المتحدة من اكثر من مئة دولة هو النجاحات التي حققها داعش في البداية, ما ادى الى استقطاب الشباب المغرر بهم.

  • جارلس ستيوارت – بعثة الاتحاد الاوربي – العراق /

بعد المؤتمر الثاني في بلجيكا تم دعوتنا من قبل مستشار الامن الوطني العراقي للمساهمة في هذا المشروع المهم والذي سيقوي الطموح والقدرات للحكومة العراقية للاستجابة للتحديات الارهابية التي تحدثنا عنها ونحن نرى بتطوير وبناء قدرات التواصل الناجح على اثر التعاون بين الوكالات ودمج العمل والتنسيق بينها, التجربة على المستوى الوطني والقضائي والامني والمجتمعي والمنتفعون سيكونون المواطنين العراقيين والعالم.

منذ العام 2003 وما ترتب عليها من مشاكل سياسية واجه العراق تدفق المقاتلين المتطرفين الاصوليين, وعلى الحكومة استثمار القدرات والمساعدات الى العراق

الهدف هو تطوير مركز دمج واسميه مركز تنسيق وتعاون في مكافحة الارهاب يعمل على جمع المصادر ويجعل قواعدالبيانات مشتركة لردع وايقاف المجاميع الارهابية ويحرم داعش من تمويلهم البشري والمادي ونضمن افضل استخدام للموارد المتوفرة , وسنعزل ونزيل التهديد عن هذه المنطقة وتقليل النفقات والجهود .

تسلسل الاحداث المطلوب

حملة دبلوماسية – نشاط استخباري – عسكري – سياسي – اقتصادي – اجتماعي – قضائي

الجلسة الثانية رئيس الجلسة المستشار الدكتور كريم خصباك – نائب رئيس مجلس شورى الدولة

المتحدثون

  • محمود البياتي – مستشار السياسة الامنية – العراق / التزامات العراق والاتحاد الاوربي والدول الاخرى في تطبيق قرارات مجلس الامن الدولي لمكافحة الارهاب.

لايخفى على الجميع ، بأن العراق من الدول التي عانت من الهجمات الارهابية وبكافة اشكالها وتنوعها ومنذ عام 2003 ، مستهدفة كافة شرائح المجتمع والبنى التحتية والقوات الامنية ، وعلى هذا الاساس ، وإيمانا ، بأهمية مكافحة الارهاب بكافة اشكاله ، والإلتزام بقراري مجلس الامن 1267/ 1999و 1373/2001 والقرارات اللاحقة ذات الصلة بمكافحة الارهاب، والسعي لإستعادة العراق لمكانته الدولية بأن يكون عامل دعم للاستقرار والامن في المنطقة وعلى كافة المستويات،

   نود أن نشير الى ان أنعقاد هذا المؤتمر في العراق قد جاء بعد مضي أكثر من سنة على حدوث انعطافة خطيرة في الشأن الارهابي، انعطافة اصبحت تهدد المجتمع الدولي بشكل عام والعراق بشكل خاص، ألا وهي سيطرة عصابات داعش الارهابية على مناطق واسعة من الاراضي العراقية، ذات المواقع الجغرافية المهمة والغزيرة بالموارد الاقتصادية والاموال، وتزايد اعداد المقاتلين الارهابيين الاجانب الملتحقين الى جانب هذا التنظيم في منطقتي النزاع(العراق وسوريا).

التعاون مع الهيئات والمنظمات الدولية……

  1. التعاون التام والتنسيق والتواصل مع اللجان المشكّلة وفق قرارات مجلس الامن الدولي، ذات الصلة بمكافحة الارهاب، ومديرياتها التنفيذية وفرقها المتخصصة(فرق الخبراء والمراقبة والدعم).
  2. التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات مع المنظمات المالية الدولية.
  3. مشاركة الجهات الحكومية المتخصصة بالعديد من المؤتمرات وورش العمل والحلقات الدراسية المتعلقة بمكافحة الارهاب والتي نظّمت من قبل حلف الناتو .
  4. تدريب القضاة والمحققين وقوى الامن الداخلي والافراد المتخصصين في القوات المسلحة من خلال الاشتراك في العديد من ورش العمل والحلقات الدراسية ذات العلاقة بمكافحة الارهاب ، في المديريات والهيئات التدريبية التابعة الى المديرية التنفيذية لمكافحة الارهاب ومديرية مكافحة الجريمة المنظمة والمخدرات – مجلس الأمن .
  5. اشتراك الجهات الحكومية المتخصصة بالعديد من ورش العمل والحلقات الدراسية التي تنظمها منظمة الشرطة الدولية (الانتربول ) والمتعلقة بالتهديدات الارهابية الناشئة من القلق من استخدام الارهابيين اسلحة ومواد الدمار الشامل(CBRN) في تنفيذ هجماتهم .
  6. اشتراك الجهات المتخصصة بالمنافذ الحدودية بالعديد من الدورات وورش العمل ذات العلاقة بتطوير ورفع مستوى العمل في هذه المنافذ والتي نظّمت من قبل حلف الناتو .

 

المستوى الاقليمي

الاتفاقيات والمعاهدات ومذكرات التفاهم التي انضم اليها العراق…….

  1. تصديق الاتفاقية العربية لمكافحة الارهاب.
  2. توقيع المذكرات الامنية مع وزارات الداخلية ( المصرية و الاردنية و والسورية ) .
  3. أتفاق على مكافحة الارهاب مع جمهورية تركيا .
  4. تفعيل الاتفاقيات الامنية المتعلقة بالحدود .
  5. المشاركة الفعّالة في كافة الاجتماعات والورش وحلقات العمل التي تقيمها المجالس والهياكل المتخصصة في الامانة العامة للجامعة العربية ذات الصلة يالشؤون الامنية بشكل عام ومكافحة الارهاب بشكل خاص .
  6. الدور الفعال للمتخصصين العراقيين خلال اجتماعات فريق الخبراء المعني بمكافحة الارهاب التابع للامانة العامة للجامعة العربية، الذي انعكس إيجاباً على التوصيات الصادرة من تلك الاجتماعات بما يدعم التعاون الاقليمي في مكافحة الارهاب.

المستوى الوطني

القوانين والتشريعات…..

  1. قانون مكافحة الارهاب /القانون النافذ حاليا هو قانون رقم 13 / 2005، وأرسل نصه الى اللجنة الدولية لمكافحة الارهاب لبيان الرأي بنصّه ، بينت اللجنة المذكورة آرائها بصدد القانون مستندة على القرارات والصكوك الدولية ذات الصلة، مما يستوجب ، من قبل الجانب العراقي تعديل القانون النافذ ، ، وحالياً مشروع القانون الجديد معروض أمام مجلس النواب للمصادقة .
  2. قانون غسل الأموال لسنة 2004، تم إعادة النظر بهذا القانون وفق متطلبات المنظمات المالية الدولية وقرارات مجلس الامن ذات الصلة بمكافحة تمويل الارهاب، وتم صياغة قانون جديد بأسم (قانون مكافحة غسل الاموال وتمويل الارهاب) ليدخل حيز التنفيذ.
  3. قانون منظمات المجتمع المدني لسنة 2010 ، تم صياغة القانون وفق المتطلبات الدولية وتمت المصادقة عليه وإقراره من قبل مجلس النواب، واستحداث الهياكل المتخصصة في هذا الشأن ، والذي كان له الدور الفعال في الاشراف على عمل هذه المنظمات ومنع استخدامها كأحد مصادر التمويل للمجاميع الارهابية .

 

المرحلة ما بعد قرارات مجلس الامن التي صدرت بعد حزيران 2014…….

 جاء توقيت تلك القرارات انعكاساً للانعطافة التي ذكرناها آنفاً، حيث شكّلت القرارات 2170، 2178-2014، 2199-2015، مع الاخذ بنظر الاعتبار القرارين 2133 و 2161-2014 ، حافز ودافع لرفع مستوى فاعلية الاجراءات والالتزامات الدولية والاقليمية والوطنية في مكافحة الارهاب بشكل عام وفي محوري مكافحة ظاهرة المقاتلين الارهابيين الاجانب، ومكافحة تمويل الارهاب، بشكل خاص، بما ينسجم مع نصوص القرارات المذكورة وتوصياتها، والتي تشكّل اغلبها إلزام على الدول كافة.

المستوى الوطني/

  1. تشكيل لجنة أهم المطلوبين ومتابعة تنفيذ الجزاءات(ذات الصلة بلجنة الجزاءات-مجلس الامن الدولي القرارات 1267، 1988، 1989).
  2. تشكيل اللجنة الوطنية لمكافحة الارهاب.
  3. تشكيل هيئة الحشد الشعبي، التي تعتبر قواتها رافد حيوي لدعم ومساندة القوات المسلحة والقوات الامنية في حربها ضد عصابات داعش الارهابية.
  4. التعاون التام مع فريق الرصد والدعم التحليلي التابع الى الجزاءات(القرارات1267، 1988، 1989)، حيث تم عقد سلسلة اجتماعات في مرحلتين(أيلول2014 و آب2015)وكانت مثمرة للطرفين.
  5. التعاون التام مع فريق الخبراء التابع للمديرية التنفيذية لمكافحة الارهاب-اللجنة الدولية لمكافحة الارهاب، من خلال عقد الجلسات خلال شهر أيلول2015، وكانت الاجتماعات مثمرة للجانبين. حالياً تقوم السلطات العراقية المتخصصة بوضع البرامج واعداد مذكرات التفاهم الامنية التي تؤمن التعاون والتنسيق مع تلك الدول، في مجال مكافحة الارهاب.
  6. عند صدور قرار مجلس الأمن الرقم(2199/2015)، الذي يركّز بشكل أساس على تعطيل تجارة عصابات داعش الارهابية بالموارد الاقتصادية(وبشكل خاص النفط)، التي حصلت عليها في المناطق العراقية والسورية، أعدّت مستشارية الامن الوطني خطة تفصيلية شمولية لتفعيل تنفيذ هذا القرار.

بالشكل العام، أي جهد أو إجراءات في مكافحة الارهاب على المستوى الوطني لاتكتمل فاعليتها وقوتها ما لم يرافقها تعاون وتنسيق أقليمي ودولي ، بالاخص في المجالات الآتية:

  • تعطيل الموارد الاقتصادية.
  • مكافحة ظاهرة المقاتلين الارهابيين الاجانب.
  • مكافحة تمويل الارهاب.
  • تبادل المعلومات الامنية والاستخبارية.

المتغيرات والتطورات على المستوى الدولي والاقليمي بعد صدور القرارات المذكورة

ارتفع مستوى فاعلية الدعم والتعاون والتنسيق الدولي، في مجال مكافحة الارهاب، مع العراق، وكأمثلة على ذلك:

  1. الدعم العسكري والامني والمعلوماتي الذي يقدّم للعراق من قبل دول التحالف الدولي للقضاء على عصابات داعش الارهابية في العراق وسوريا.
  2. الحملة الدولية لمكافحة ظاهرة المقاتلين الارهابيين الاجانب تنفيذاً لقرار مجلس الامن 2178لعام2014(امتداداً للقرار 2170)، التي انعكست ايجابياً، بشكل نسبي، في بعض دول المنشأ، وفق المعلومات المتوفرة لدينا واستبيانات المصادر الاعلامية المفتوحة، ومؤشرات أستعداد العديد من الدول لفتح آفاق التعاون في مجال تبادل المعلومات والتنسيق مع العراق لمكافحة هذه الظاهرة.
  3. طرح الاتحاد الاوربي اتفاقية مكافحة الارهاب التي تم اعتمادها في أيار2015 من كافة دول الاتحاد، إضافة الى البروتوكول الاضافي لتلك المعاهدة وخطة عمل لمكافحة التطرف والتشدد العنيف الذي يؤدي الى الارهاب، والمجال مفتوح لأي دولة من خارج الاتحاد للأنضمام الى الاتفاقية والمشاركة بخطة العمل.

المطلوب المزيد من الجهود والإجراءات الفعّالة على المستوى الوطني، للدول التي تأكد كونها مصدر اساسي للمقاتلين الارهابيين الاجانب، المتمثلة بدول- أوربا، وآسيا الوسطى، وبعض الدول العربية، في مجال مكافحة ظاهرة المقاتلين الارهابيين الاجانب والحد منها، مع الاخذ بنظر الاعتبار الاهمية القصوى للتنسيق والتعاون والدعم الاقليمي والدولي لتلك الدول في هذا الشأن.

  • فرانك ارنوتس – مدير مكافحة الارهاب – وزارة الخارجية – بلجيكا / التزامات العراق والاتحاد الاوربي والدول الاخرى في تطبيق قرارات مجلس الامن الدولي لمكافحة الارهاب.
  • اللواء سامي عبد الحسين راضي – وزارة الداخلية – العراق / الفرص امام اجراءات اضافية فعالة والتحديدات امام تنقل المقاتلين الارهابيين الاجانب (لتقليل التجنيد والسفر من الدولة الام , بضمنها المنافذ الحدودية).

واقع المنافذ الحدودية

  1. تعتبر المنافذ الحدودية ( البرية – البحرية – الجوية ) هي المناطق المعلومة والمؤشرة رسمياً والمعترف بها دولياً كبوابات رسمية لأغراض النقل والتبادل التجاري وخطوط المواصلات بين دول العالم حيث تعتمد ضوابط وسياقات عمل محددة لتنظيم واجباتها ومهامها بمعايير دولية لضبط الوضع الامني لذا يتطلب الامر التنسيق بين كافة الجهات ذات العلاقة العاملة في المنفذ .
  2. تقوم المديرية العامة للمنافذ الحدودية وتوابعها بتامين الحماية الامنية للمنافذ الحدودية وتقديم الخدمات للمسافرين والأشراف على عمل الدوائر العاملة في المنفذ ومراقبة حسن تنفيذ القوانين والأنظمة والتعليمات والتنسيق بين عمل الدوائر بما يؤمن انسيابية دخول الشاحنات والبضائع والمسافرين وتحقيق الرسوم الكمركية لخزينة الدولة تعزيزاً للاقتصاد الوطني وتقديم المشورة للجهات العليا فيما يخص عمل المنافذ الحدودية .

اجراءاتنا للحد من تنقل الارهابيين ودخولهم عن طريق المنافذ الحدودية .

  1. بناءا على قاعدة المعلومات المتوفرة من المصادر اعلاه يتم تغذية منظومة تحقيق الهوية ( البايسز ) للحد من دخول المطلوبين الى العراق عبر المنافذ الحدودية .

2.غالبية الارهابيين يحاولون الدخول عبر المنافذ الرسمية بجوازات و وثائق مزورة و ان كشفها يقع على عاتق ضابط الاقامة ومن ثم ضابط الجوازات في حال الاشتباه بتلك الوثائق يتم التاكد منها من خلال مختبرات كشف التزوير المتواجدة في المنافذ الحدودية .

الاجراءات التي تساهم في الحد من دخول الارهابيين عبر المنافذ الحدودية .

  1. انشاء شبكة اتصالات متطورة ترتبط بين مصادر تمويل المعلومة والمديرية العامة للمنافذ الحدودية لغرض ايصالها الى المنافذ الحدودية كافة باقصى سرعة ليتم معالجتها .
  2. تحديث المعلومات بشكل دوري ومستمر لقاعدة البيانات ليتم متابعتها وتنفيذها من قبل الاجهزة العاملة في المنفذ الحدودي .

3.ضرورة التنسيق وتبادل المعلومات بخصوص العناصر الارهابية بين المنافذ وما يقابلها من منافذ دول الجوار .   

  • لارس تيومرس – رئيس قسم مكافحة الارهاب – وزارة الخارجية – هولندا / الفرص امام اجراءات اضافية فعالة والتحديدات امام تنقل المقاتلين الارهابيين الاجانب (لتقليل التجنيد والسفر من الدولة الام , بضمنها المنافذ الحدودية)

نظرة عامة : برنامج عمل دولي شامل لمجابهة العنف والتطرف يتضمن: الشمولية والتكامل – المشاركة الدولية  – الاجراءات وفق التقارير العملياتية  – الشفافية

الشمولية والتكامل تقسم الى ستة اجراءات:

  1. الحد من مخاطر مغادرة المتطرفين.
  2. السفر الداخلي.
  3. تعطيل التمويل.
  4. مجابهة الاصولية.
  5. معالجة وسائل التواصل الاجتماعي (الانتر نت).
  6. التعاون وتبادل المعلومات.

المشاركة الدولية للحد من المخاطر :

  1. التحقق من المسافرين .. التحقيقات الجنائية.
  2. المشتبه بهم والمدانين .. قسم مكافحة الارهاب.
  3. وضع العائدين تحت الاشراف مدة طويلة.
  4. سحب الجنسية للمشاركين في اعمال ارهابية خارج البلد.
  5. وضعهم على لائحة الارهاب الدولية (تجميد الاصول).
  6. ازالة الاشخاص من قاعدة البيانات بلا بدائل.
  7. ادارة الاجراءات.
  8. تنبيه المعاونين في القنصليات.
  9. منشأة الخروج.

الاجراءات وفق التقارير العملياتية لمنع او تعطيل المغادرة :

  1. توفر اشتباه معقول.
  2. صلاحية وثائق السفر.
  3. الاعلام الفوري للدائرة.
  4. خدمة حماية الاطفال.
  5. التاجيل.

اجراءات داعمة

  1. الحوار المجتمعي.
  2. دعم المدار سوالمجتمع المحلي.
  3. شبكات تواصل اكثر قوة وخصوصية.
  4. ترابط المدن في مجابهة القصص.

الشفافية في ادارة الحدود :

  1. سيطرة افضل على الحدود الخارجية.
  2. تدقيق 100% للمسافرين الدوليين.
  3. تحكم آلي على الرحلات الجوية.
  4. كذلك بالنسبة للرحلات البرية والبحرية.
  5. تدقيق الملفات الشخصية.
  6. تامين اتصال بين الشرطة الدولية والاجهزة المختصة.

 

المناقشات

التعاون من اجل ايقاف تدفق المقاتلين الارهابيين ومجابهة الارهاب حيث ان الخلايا الارهابية في اتساع وفي جميع انحاء العالم , عدد الداعمين من الدول للمجاميع الارهابية في تزايد , وهنالك توحد بين المجاميع الارهابية في كل العالم.

عقلية داعش غالبا ما تكون سابقة للاجراءات التي تتخذها الدول وهي في الغالب مجرد ردود افعال من لما تنفذه المجاميع الارهابية من عمليات ارهابية واتمنى تبني اجراءات سباقة.

بالنسبة للعائدين لن يعفى عنهم وستبنى قضايا قضائية بوليسية ضدهم ولا يمكن العفو عنهم هكذا, فهم يشكلون خطرا على مجتمعاتنا وفي حال عدم تورطهم باعمال ارهابية او توفر الادلة على ذلك فيمكن ان نخضعهم لتعديل السلوك وهكذا يعمل القانون , وعلينا محاربة الاصولية الدينية لدى المجتمع المسلم وان المسؤولية القانونية تقع على الحكومة والنظام الذي لدينا.

موضوع اخر لا يقل اهمية يتعلق بسوء الحالة الاقتصادية في بعض الدول اضافة الى سوء التعليم والوضع الاجتماعي  يقود الشباب للتوافد والانتماء الى هذه المجاميع الارهابية وان تؤخذ بنظر الاعتيار.

الملاحظات الختامية

  • السيد غلس دي كيرجوف – الاتحاد الاوربي ..  اود ان اشكر الجميع مستشارية الامن الوطني العراقي , مركز النهرين وكافة المشاركين لمساهماتهم الفعالة في المناقشات وكافة الدول لاظهارهم الدعم للعراق .

كيف لنا ان نحسن مشاركتنا وكيف لنا ان نحقق العدالة الجنائية , عدد المقاتلين الارهابيين الاجانب حسب البعض (13000) ثلاثة عشر الف تقريبا والان للاسف هم يجلبون معهم العوائل والاطفال وقال البعض ان اسبانيا اصبحت مركز جلب النساء اللاتينيات , ولا يمكن عودة المتورطين كونهم لا يمكنهم مغادرة داعش بسبب اما قتلهم او ان داعش ترسلهم لتجنيد المزيد.

الوجهة الجديدة للارهاب الى ليبيا وهو خبر جيد بالنسبة للعراق ولكنه سيء لتوسع الارهاب.

في الموصل وتكريت يعمل داعش على تطوير قدراته في مجال الاسلحة الكيمياوية.

نحن نريد ان نكون اذكياء في كيفية محاربة داعش فهم يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي ونحن يجب ان نكون محترفين لنحدد اسلوبنا في محاربة التطرف والتغييرات السلوكية , فهم يؤمنون اننا من الجنون ان نذهب الى العراق ونحارب ولكن علينا ان نحرك المجتمع المدني وما هي الاصوات التي نريدها ان تتحث وترتفع , ونحن لا يمكننا ان نجد المادة الصحيحة لمحاربة داعش , اوربا رفعت العديد من الربامج لمحاربة داعش , لدينا فريق من الخبراء يساعد في الشرق الاوسط وحوض البحر المتوسط واود ان نوسع مشاركتنا ومساعدتنا , الطرف البريطاني خصص (10) عشرة مليون جنيه ليضع رسائل مضادة لداعش واوربا ايضا ترغب في ازالة الرسائل غير القانونية .

جامعة الازهر تعمل على ايجاد حوار بديل منذ 2011 نحن ارسلنا وجهة نظرنا ولكن لا يتشارك الجميع المعلومات وعلينا العمل بثقة اكبر.

من الممتع ان نرى تبادل الخبرة بين اسبانيا والمغرب وهم يعملون بشكل مشترك ولدينا وكالة يورو بول , علينا ان نكون مجموعة محددة لزيادة الثقة وزيادة المعلومات المشتركة والعديد منكم ابدى اهتمامه بمبادرة صندوق المعلومات في هولندا , واللذين دعو الى تاسيس غرفة الدمج وساسميها ربط مختلف الوحدات الاستخبارية مع الفكرة الذكية لربط المعلومات للوصول الى نتائج صحيحة , ولدينا نظام اخر (SIS) نظام معلومات الشنكن ونضغط للحصول على المعلومات التي يمكن من خلالها تفقد من يرغب في المغادرة وفق هذا النظام.

محاولة السفر – تسهيل فكرة الذهاب للجهاد – جمع الادلة – تدفق المعلومات – الحصول على المعلومات من شركات الانتر نت – توفر المعلومات عند المقاتلين – الجيش ليس قادر على جمع الادلة فهو مسؤول عن القتال والدفاع.

اننا قد نواجه عودة الالاف من المقاتلين الارهابيين الى منازلهم , كيف سنستطيع التعامل معهم فهم بحاجة الى برامج تصليح او تحويل.

سمعت تفاصيل عن عدد المقاتلين الارهابيين الاجانب وعدد الداعمين , سمعت دعوة للتعاون الدولي والتحديات من قبل القضاء , كيف يمكن تحديد جنسية المقاتلين الارهابيين وكيف يمكن لهولندا وبلجيكا ان تطبق قرارات مجلس الامن الوطني وكيفية التعامل مع من هاجرو او عادو.

وانا اقول ان الفكرة كانت خلق منتدى بعيد عن منتدى مكافحة الارهاب حول العالم ويمكن الاستفادة من الدروس السابقة ويجب ان نتعاون اكثر قبل حدوث اعمال ارهابية اكثر مما نفكر فيه , سوف نحدد موعد لنا في عام 2016  لناتي بمخرجات ثابتة وفي النهاية اود ان اخبركم عن الاتحاد الاوربي.

انا في عملي مع زملائي احاول ان ادعم الشراكات في هذه المجموعة المنضمَة الى العراق بصورة كاملة ولدينا برامج للمساعدة على مستويين في هذا الملف , واحد قوة التواصل الاستراتيجي  وثاني برنامج محدد مع اكاديمية الشرطة الاوربية لتصبح برامج خاصة مهما كان مستواها , اذا كنتم تريدون التدرب مع دول اوربية تعنى ببرامج معالجة ومكافحة الارهاب

  • كلمة وزارة الخارجية – صفية السهيل .. ادعو الى اعادة التاهيل بالنسبة للاجئين والنازحين في العراق وسوريا والاردن ولبنان للقضاء على الكراهية وكما قال الفريق نعيم ( الارهاب ليس فقط بندقية انما فكر وكراهية).
  • أ. صفاء الشيخ – نائب مستشار الامن الوطني .. اربع محاور تناولها السيد (غلس دي كيرجوف – منسق مكافحة الارهاب في الاتحاد الاوربي) اضيف لها مسألة الفكر فهي السبب في تكون منظمات ارهابية , قضية التدريب التي من الممكن ان يقدمها الاتحاد الاوربي يجب ان تستثمر , ونتمنى الوصول الى اليات تضمن سرعة تبادل المعلومات , واشكر الجميع والسيد كيرجوف لجهوده الحثيثة في هذا الموضوع.